{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} آية ١٧سورة القمر.
قال إبن كثير: {ولقد يَسَّرنا القرآن للذِّكر} أي سهّلنا لَفْظه ويسَّرنا معناه لمن أراده، ليذّكر الناس.
قال مجاهد: يعني هوَّنا قِراءتهُ.
قراءة ٤ صفحات قبل الصبح أو بعده.
قراءة ٤ صفحات قبل الظهر أو بعده.
قراءة ٤ صفحات قبل العصر أو بعده.
قراءة ٤ صفحات قبل المغرب أو بعده.
قراءة ٥ صفحات قبل العشاء أو بعده.
في كل يوم ٢١ صفحة، تختم القرآن في ٢٩ يوم.
زعم رجل أنّ البخاري شرب دواءً للحفظ يقالُ لهُ بَلاذُر. فسأله أحد تلاميذه يوماً: "هل من دواءٍ يشربه الرّجل فيَنتفع به للحفظ؟" فقال: "لا أعلم،" ثم أقبل عليه، وقال: "لا أعلم شيئاً أنفع للحفظ من نِهْمَة* الرجل ومداومة النظر.
سِيَر اعلام النُبلاء ج١٢ - ص٤٠٦
*نهمة: بلوغ الهمّة في الشيء.