زعم رجل أنّ البخاري شرب دواءً للحفظ يقالُ لهُ بَلاذُر. فسأله أحد تلاميذه يوماً: "هل من دواءٍ يشربه الرّجل فيَنتفع به للحفظ؟" فقال: "لا أعلم،" ثم أقبل عليه، وقال: "لا أعلم شيئاً أنفع للحفظ من نِهْمَة* الرجل ومداومة النظر.
سِيَر اعلام النُبلاء ج١٢ - ص٤٠٦
*نهمة: بلوغ الهمّة في الشيء.